1 – روى الکلینى عن على بن ابراهیم، عن أبیه، عن ابن أبىعمیر، عن حفص ابن البخترى و غیره، عن عیسى شلقان قال: کنت قاعدا فمر أبوالحسن موسى علیه السلام و معه بهمة قال: قلت یا غلام ما ترى یصنع أبوک؟ یأمرنا بالشىء ثم ینهانا عنه، أمرنا أن نتولى أباالخطاب ثم أمرنا أن نعلنه و نتبرء منه؟
فقال أبوالحسن علیهالسلام و هو غلام: ان الله خلق خلقا للایمان لا زوال له و خلق خلقا للکفر لا زوال له و خلق خلقا بین بذلک أعاره الایمان یسمون المعارین، اذا شاء سلبهم و کان أبوالخطاب ممن اعیر الایمان. قال: فدخلت على أبىعبدالله علیهالسلام فأخبرته ما قلت لأبى الحسن علیهالسلام و ما قال لى: فقال أبوعبدالله علیهالسلام: انه نبعة نبوة(1)
2 – عنه، عن على بن ابراهیم، عن أبیه، عن اسماعیل بن مرار، عن یونس، عن بعض أصحابنا، عن أبىالحسن صلوات الله علیه قال: ان الله خلق النبیین على النبوة فلا یکونون الا أنبیاء و خلق المؤمنین على الایمان فلا یکونون الا مؤمنین، و أعار قوما ایمانا، فان شاء تممه لهم و ان شاء سلبهم ایاه، قال: و فیهم جرت: «فمستقر و مستودع» و قال لى: ان فلانا کان مستودعا ایمانه، فلما کذب علینا سلب ایمانه ذلک(1)
3 – روى العیاشى بسنده عن صفوان قال: سألنى أبوالحسن علیهالسلام و محمد بن الخلف جالس فقال لى: مات یحیى بن القاسم الحذاء؟ فقلت له: نعم و مات زرعة فقال: کان جعفر علیهالسلام یقول فمستقر و مستودع فالمستقر قوم یعطون الایمان و یستقر فى قلوبهم، و المستودع قوم یعطون الایمان ثم یسلبونه(2)
4 – عنه باسناده عن أبىالحسن الأول قال: سألته عن قول الله: «فمستقر و مستودع» قال: المستقر الایمان الثابت و المستودع المعار(3)
5 – روى المجلسى عن نوادر الراوندى: باسناده عن موسى بن جعفر، عن آبائه علیهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله علیه و آله: المؤمن کمثل شجرة لا یتحات ورقها شتاء و لا قیظا، قیل: یا رسول الله و ما هى؟ قال: النخلة(4)
6 – روى ایضا عن التمحیص، عن أبىالحسن علیهالسلام قال: المؤمن بعرض کل خیر لو قطع أنملة أنملة کان خیرا له و لو ولى شرقها و غربها کان خیرا له(5)
1) الکافى: 2 / 418.
2) تفسیر العیاشى:1 / 372.
3) تفسیر العیاشى: 1 / 372.
4) البحار: 67 / 69.
5) البحار: 67 / 242.