1 – الکلینى عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زیاد، عن على بن أسباط، عن موسى بن بکیر قال: سألت أباالحسن علیهالسلام عن الکفر و الشرک أیهما أقدم؟ قال: فقال لى: ما عهدى بک تخاصم الناس، قلت: أمرنى هشام بن سالم أن أسألک
عن ذلک، فقال لى: الکفر أقدم و هو الجحود، قال الله عزوجل: «الا ابلیس أبىو استکبر و کان من الکافرین»(1)
2 – عنه، عن الحسین بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، قال: حدثنى ابراهیم بن أبىبکر قال: سمعت أباالحسن موسى علیهالسلام یقول: ان علیا علیه السلام باب من أبواب الهدى، فمن دخل من باب على کان مؤمنا و من خرج منه کان کافرا و من لم یدخل فیه و لم یخرج منه کان فى الطبقة الذین لله فیهم المشیئة(2)
3 – روى العیاشى باسناده عن بکر بن موسى الواسطى قال: سألت أباالحسن موسى علیه السلام عن الکفر و الشرک أیهما أقدم؟ فقال: ما عهدى بک تخاصم الناس، قلت: أمرنى هشام بن الحکم ان اسألک عن ذلک فقال لى: الکفر أقدم و هوالجحود قال لابلیس أبىو استکبر و کان من الکافرین(3)
1) الکافى: 2 / 385.
2) الکافى: 2 / 388.
3) تفسیر العیاشى:1 / 34.