زمان مطالعه: < 1 دقیقه
لقد رأینا: أن بعض الناس، بعد وفاة الامام الرضا «علیهالسلام» قد رجعوا الى المواقف على الامام الکاظم، و هم المؤلفة.
و بعضهم قال بامامة أحمد بن موسى.
و هؤلاء.. قد کانوا قلة بالقیاس الى جمهور الشیعة القائلین بامامة التقى الجواد «علیهالسلام»، فان القائلین بامامته «علیهالسلام» قد کانوا أکثر الفرق عددا..(1)
و قد انقرضت سائر الفرق دونهم.. ولکن نفس عودة القائلین بالوقف الى مقالتهم الأولى، یشیر الى أنهم: قد بقوا على حالة التزلزل الداخلى الذى نالهم من قبل، و أثر فى الضعفاء، و غیر الواعین منهم. و أن أمر الامامة لم یحسم عندهم، بعد وقفهم على الامام الکاظم «علیهالسلام»، و أن اظهارهم لتولى الامام الرضا «علیهالسلام» انما کان انسیاقا مع التیار، و لم یکن عن قناعة حقیقیة..
1) الفصول المختارة من العیون و المحاسن ص 256.