جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

النهى عن الحرکة

زمان مطالعه: 2 دقیقه

1 – الکلینى عن محمد بن أبى‏عبدالله، عن محمد بن اسماعیل البرمکى، عن على بن عباس الخراذینى، عن الحسن بن راشد، عن یعقوب بن جعفر الجعفرى، عن أبى‏ابراهیم علیه‏السلام قال: ذکر عنده قوم یزعمون أن الله تبارک و تعالى ینزل الى السماء الدنیا، فقال: ان الله لا ینزل و لا یحتاج الى أن ینزل، انما منظره فى القرب و البعد سواء، لم یبعد منه قریب، و لم یقرب منه بعید، و لم یحتج الى شى‏ء بل یحتاج‏

الیه و هو ذو الطول لا اله الا هو العزیز الحکیم.

أما قول الواصفین: انه ینزل تبارک و تعالى فانما یقول ذلک من ینسبه الى نقص أو زیادة، و کل متحرک محتاج الى من یحرکه أو یتحرک به، فمن ظن بالله الظنون هلک، فاحذروا فى صفاته من أن تقفوا له على حد تحدونه بنقص أو زیادة، أو تحریک أو تحرک، أو زوال أو استنزال، أو نهوض أو قعود، فان الله جل وعزعن صفة الواصفین، و نعت الناعتین و توهم المتوهمین؛ و توکل على العزیز الرحیم الذى یراک حین تقوم و تقلبک فى الساجدین(1)

2 – عنه عن محمد بن أبى‏عبدالله رفعه عن الحسن بن راشد، عن یعقوب بن جعفر، عن أبى‏ابراهیم علیه‏السلام أنه قال: لا أقول: انه قائم فازیله عن مکانه، و لا احده بمکان یکون فیه و لا أحده أن یتحرک فى شى‏ء من الأرکان و الجوارح، و لا أحده بلفظ شق فم، و لکن کما قال [الله] تبارک و تعالى: «کن فیکون» بمشیئته من غیر تردد فى نفس، صمدا فردا، لم یحتج الى شریک یذکر له ملکه، و لا یفتح له أبواب علمه(1)

3 – الطبرسى باسناده عن یعقوب بن جعفر الجعفرى ایضا، عن أبى‏ابراهیم موسى علیه السلام قال: ذکر عنده قوم زعموا: ان الله تبارک و تعالى ینزل الى السماء الدنیا فقال:

ان الله لا ینزل، و لا یحتاج ان ینزل، انما منظره فى القرب و البعد سواء لم یبعد منه بعید، و لا یقرب منه قریب، و لم یحتج الى شى‏ء بل یحتاج الیه کل شى‏ء، و هو ذوالطول لا اله الا هو العزیز الحکیم!

اما قول الواصفین: انه ینزل تبارک و تعالى عن ذلک علوا کبیرا، فانما یقول ذلک من ینسبه الى نقص أو زیادة، و کل متحرک یحتاج الى من یحرکه أو یتحرک به فمن ظن بالله الظنون فقد هلک، فاحذروا فى صفاته من ان تقفوا له على حد تحدونه بنقص أو زیادة،

أو تحریک أو تحرک، زوال أن استنزال، أو نهوض أو قعود، فان الله جل وعزعن صفة الواصفین، و نعت الناعتین و توهم المتوهمین(2)

4 – عنه بسنده، عن الحسن بن راشد قال: سئل ابوالحسن موسى علیه‏السلام عن معنى قول الله تعالى: «الرحمن على العرش استوى» فقال: استولى على ما دق و جل.

و عن یعقوب بن جعفر الجعفرى قال: سأل رجل یقال له عبدالغفار السمى أباابراهیم موسى بن جعفر علیه‏السلام عن قول الله تعالى:«ثم دنى فتدلى فکان قاب قوسین أو أدنى» قال: أرى ها هنا خروجا من حجب، و تدلیا الى الأرض، و أرى محمدا رأى ربه بقلبه، و نسب الى بصره، فکیف هذا؟

فقال ابوابراهیم: دنى فتدلى، فانه لم یزل عن موضع و لم یتدل ببدن.

فقال عبدالغفار: اصفه بما وصف به نفسه حیث قال: «دنى فتدلى» فلم یتدل عن مجلسه الا و قد زال عنه، و لو لا ذلک لم یصف بذلک نفسه.

فقال ابوابراهیم علیه‏السلام: ان هذه لغة فى قریش، اذا أراد رجل منهم ان یقول: قد سمعت یقول: قد تدلیت، و انما التدلى: الفهم(3)


1) الکافى: 1 / 125.

2) الاحتجاج: 2 / 156.

3) الاحتجاج: 2 / 157.