جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

النهى عن التشبیه و التحدید

زمان مطالعه: 4 دقیقه

1 – الکلینى عن محمد بن أبى‏عبدالله، عمن ذکره، عن على بن العباس، عن أحمد بن محمد بن أبى‏نصر، عن محمد بن حکیم قال: وصفت لأبى ابراهیم علیه السلام قول هشام بن سالم الجوالیقى و حکیت له: قول هشام بن الحکم انه جسم فقال: ان الله تعالى لا یشبهه شى‏ء، أى فحش أو خنى أعظم من قول من یصف خالق الأشیاء بجسم أو صورة أو بخلقة أو بتحدید و أعضاء، تعالى الله عن ذلک علوا کبیرا(1)

2 – عنه عن محمد بن أبى‏عبدالله، عن محمد بن اسماعیل، عن على بن العباس،

عن الحسن بن عبدالرحمن الحمانى قال: قلت لأبى الحسن موسى بن جعفر علیه السلام: ان هشام بن الحکم زعم ان الله جسم لیس کمثله شى‏ء، عالم، سمیع، بصیر، قادر، متکلم، ناطق، و الکلام و القدرة و العلم یجرى مجرى واحد، لیس شى‏ء منها مخلوقا.

فقال: قاتله الله أما علم أن الجسم محدود و الکلام غیر المتکلم معاذ الله و أبرء الى الله من هذا القول، لا جسم و لا صورة و لا تحدید و کل شى‏ء سواه مخلوق، انما تکون الأشیاء بارادته و مشیئته من غیر کلام و لا تردد فى نفس و لا نطق بلسان(2)

2 – عنه عن على بن ابراهیم، عن محمد بن عیسى، عن یونس، عن محمد بن حکیم قال: وصفت لابى الحسن علیه‏السلام قول هشام الجوالیقى و ما یقول فى الشاب الموفق و وصفت له قول هشام بن الحکم فقال: ان الله لا یشبهه شى‏ء.(2)

3 – عنه، عن محمد بن الحسین، عن صالح بن حمزة، عن فتح بن عبدالله مولى بنى هاشم قال: کتبت الى أبى‏ابراهیم علیه‏السلام أسأله عن شى‏ء من التوحید، فکتب الى بخطة: الحمد لله الملهم عباده حمده – و ذکر مثل ما رواه سهل بن زیاد الى قوله -: و قمع وجوده جوائل الأوهام – ثم زاد فیه -: أول الدیانة به معرفته و کمال معرفته توحیده و کمال توحیده نفى الصفات عنه، بشهادة کل صفة أنها غیر الموصوف و شهادة الموصوف أنه غیر الصفة و شهادتهما جمیعا بالتثنیة الممتنع منه الأزل؛ فمن وصف الله فقد حده و من حده فقد عده، من عده فقد أبطل أزله و من قال: کیف؟ فقد استوصفه و من قال: فیم؟ فقد ضمنه و من قال على م؟ فقد جهله و من قال: أین؟ فقد أخلا منه، و من قال ما هو؟ فقد نعته و من قال: الى م؟ فقد غایاه، عالم اذ لا معلوم و خالق اذ لا مخلوق و رب اذ لا مربوب و کذلک یوصف ربنا و فوق ما یصفه الواصفون.(2)

4 – قال الصدوق: حدثنا أحمد بن زیاد بن جعفر الهمدانى رضى الله عنه، قال: حدثنا على بن ابراهیم بن هاشم، عن أبیه، عن القاسم بن یحیى، عن جده الحسن بن

راشد، عن یعقوب بن جعفر، قال: سمعت أباابراهیم موسى بن جعفر علیهماالسلام و هو یکلم راهبا من النصارى، فقال له فى بضع ما ناظره: ان الله تبارک و تعالى أجل و أعظم من أن یحد بید أو رجل أو حرکة أو سکون، أو یوصف بطول أو قصر، أو تبلغه الأوهام، أو تحیط به صفة العقول أنزل مواعظه و وعده وعیده، أمر بلا شفة و لا لسان، و لکن کما شاء ان یقول له کن فکان خبرا کما أراد فى اللوح(3)

5 – عنه قال: حدثنا على بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن یعقوب، قال: حدثنا على بن محمد، رفعه، عن محمد بن الفرج الرخجى، قال: کتبت الى أبى‏الحسن علیه‏السلام: أسأله عما قال هشام بن الحکم فى الجسم، و هشام بن سالم فى الصورة، فکتب علیه‏السلام: دع عنک حیرة الحیران، و استعذ بالله من الشیطان، لیس القول ما قال الهشامان(4)

6 – عنه قال: حدثنا على بن أحمد بن عبدالله بن أحمد بن أبى‏عبدالله البرقى رضى الله عنه، عن ابیه، عن جده أحمد بن أبى‏عبدالله، عن أحمد بن محمد بن أبى نصر، عن محمد بن حکیم، قال: وصفت لأبى ابراهیم علیه‏السلام قول هشام الجوالیقى، و حکیت له قول هشام بن الحکم: انه جسم، فقال: ان الله لا یشبهه شى‏ء، أى فحش أو خناء أعظم من قول من یصف خالق الأشیاء بجسم أو صورة أو بخلقة أو بتحدید أو أعضاء؟! تعالى الله عن ذلک علوا کبیرا(5)

7 – قال الشیخ المفید: أخبرنى ابوالقاسم جعفر بن محمد، عن أبیه، عن سعید بن عبدالله، عن أحمد بن أبى‏عبدالله البرقى قال: حدثنى بکر بن صالح الرازى، عن سلیمان بن جعفر الجعفرى قال: سمعت أباالحسن علیه‏السلام یقول لابى: مالى رأیتک عند عبدالرحمن بن یعقوب؟ قال: انه خالى، فقال له أبوالحسن علیه‏السلام: انه یقول فى الله قولا عظیما، یصف الله تعالى و یحده، و الله یوصف. فاما جلست معه و ترکتنا و اما جلست معنا و ترکته. فقال: ان هو یقول ما شاء أى شى‏ء على منه اذا لم أقل

ما یقول؟

فقال له أبوالحسن علیه‏السلام: أما تخافن أن تنزل به نقمة فتصیبکم جمیعا؟ أما علمت بالذى کان من أصحاب موسى و کان أبوه من أصحاب فرعون، فلما لحقت خیل فرعون موسى علیه‏السلام تخلف عنه لیعظه، و أدرکه موسى و أبوه یراغمه حتى بلغا طرف البحر فغرقا جمیعا، فأتى موسى الخبر، فسأل جبرئیل عن حاله، فقال له: غرق رحمه الله و لم یکن على رأى أبیه، لکن النقمة اذا نزلت لم یکن لها عمن قارب المذنب دفاع!(6)

8 – أبومنصور الطبرسى بسنده عن یعقوب بن جعفر عن أبى‏ابراهیم علیه‏السلام انه قال: لا اقول انه قائم فازیله عن مکان، و لا احده بمکان یکون فیه، و لا احده ان یتحرک فى شى‏ء من الأرکان و الجوارح، و لا احده بلفظ شق الفم، و لکن کما قال عزوجل: «انما امره اذا أراد شیئا ان یقول له کن فیکون» بمشیئته من غیر تردد فى نفس صمدا فردا لم یحتج الى شریک یدبر له ملکه، و لا یفتح له ابواب علمه(7)


1) الکافى: 1 / 102.

2) الکافى: 1 / 106.

3) التوحید: 75.

4) التوحید: 97.

5) التوحید: 99.

6) امالى المفید: 112.

7) الاحتجاج: 2 / 156.