زمان مطالعه: < 1 دقیقه
و کانوا «علیهمالسلام» یهتمون بأن یبقى عملهم و نشاطهم هذا محتفظا بسریته التامة، فکانوا یشددون على شیعتهم فى النهى عن الاذاعة، و یعتبرونها مروقا من الدین تارة، و قتلا عمدیا لشخص الامام «علیهالسلام»، أخرى، و سببا للبلاء و الابتلاء بحر الحدید، و بالسجون، ثالثة. الى غیر ذلک مما یجده المتتبع للأحادیث الکثیرة و یرى فیها الحدة الملفتة للنظر(1)
و قد وردت معظم هذه الأخبار عن الامام الصادق «علیهالسلام»، و بعضها عن الامام الباقر صلوات الله و سلامه علیه، و ما سوى ذلک فهو نزر قلیل..
1) راجع فى هذه الأحادیث الکثیرة جدا: البحار ج 72 ص 68 حتى 89 و ج 2 ص 74 و 75 و 79 و سفینة البحار ج 1 ص 490 و 491 و قصار الجمل ج 1 ص 225 – 227.