المراعى و الکلاء

1- محمد بن یعقوب عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، و سهل بن زیاد، عن أحمد بن محمد بن أبى‏نصر، عن ادریس بن زید، عن أبى‏الحسن علیه‏السلام قال: سألته و قلت: جعلت فداک ان لنا ضیاعا و لها حدود و فیها مراعى و للرجل منا غنم و ابل و یحتاج الى تلک المراعى لابله و غنمه أیحل له أن یحمى المراعى لحاجته الیها؟ فقال: اذا کانت الأرض أرضه فله أن یحمى و یصیر ذلک الى ما یحتاج الیه، قال: و قلت له: الرجل یبیع المراعى، فقال: اذا کانت الأرض أرضه فلا بأس.(1)

2- عنه، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زیاد، عن عبیدالله الدهقان، عن موسى بن ابراهیم، عن أبى‏الحسن علیه‏السلام قال: سألته عن بیع الکلاء و المراعى، فقال: لا بأس به قد حمى رسول‏الله صلى الله علیه و آله النقیع لخیل المسلمین(2)

3- قال الصدوق، و روى محمد بن سنان عن أبى‏الحسن علیه‏السلام قال: «و سألته عن ماء الوادى فقال: ان المسلمین شرکاء فى الماء و النار و الکلاء»(3)

1) الکافى: 5 / 276 و الفقیه: 3 / 246 و التهذیب: 7 / 141.

2) الکافى: 5 / 277 و التهذیب: 7 / 141.

3) الفقیه: 3 / 239 و التهذیب: 7 / 146.