1 – البرقى، عن أبیه، عن صفوان، قال: قلت لعبد صالح: هل فى الناس استطاعة یتعاطون بها المعرفة؟ قال: لا؛ انما هو تطول من الله، قلت: أفلهم على المعرفة ثواب اذا کانوا لیس فیهم ما یتعاطونه بمنزلة الرکوع و السجود الذى أمروا به ففعلوه؟ قال: لا؛ انما هو تطول من الله علیهم و تطول بالثواب(1)
2 – قال الصدوق: حدثنا محمد بن أحمد الشیبانى المکتب رضى الله عنه، قال: حدثنا محمد بن أبىعبدالله الکوفى، قال: حدثنا سهل بن زیاد الآدمى، عن عبدالعظیم بن عبدالله الحسنى، عن الامام على بن محمد، عن أبیه محمد بن على، عن أبیه الرضا على بن موسى علیهماالسلام، قال: خرج أبوحنیفة ذات یوم من عند
الصادق علیهالسلام، فاستقبله موسى ابن جعفر علیهماالسلام فقال له: یا غلام ممن المعصیة؟
قال: لا تخلو من ثلاث: اما أن تکون من الله عزوجل، و لیست منه فلا ینبغى للکریم أن یعذب عبده بما لا یکتسبه و اما أن تکون من الله عزوجل و من العبد، و لیس کذلک فلا ینبغى للشریک القوى أن یظلم الشریک الضعیف، و اما أن تکون من العبد و هى منه، فان عاقبه الله فبذنبه و ان عفا عنه فبکرمه وجوده(2)
1) المحاسن: 281.
2) التوحید: 96 و العیون: 1 / 138.