زمان مطالعه: < 1 دقیقه
هذا.. و قد کانت قضیة الامامة، و شؤونها و خصائصها أیضاً، من أهم القضایا التى شغلت الفکر الاسلامى عامة، و الشیعى بصورة أخص، منذ وفاة الرسول الأعظم «صلى الله علیه و آله».
و کان جمهور الشیعة، فضلا عن متکلمیهم، و العلماء و أرباب الفکر فیهم، مطلعین على خفایا و مزایا هذا الأمر بشکل تام. و یمتلکون الرؤیة الواضحة، و المعاییر الصحیحة، فى مختلف شؤون الامام و أحواله، و خصائصه، و خصوصاً فى موضوع لزوم عصمته و طهارته من الأدناس، و العلم الجامع الذى اختص الله به کل امام.