1- روى الکلینى عن محمد بن یحیى، عن أحمد بن محمد بن عیسى، عن الحسین بن سعید، عن القاسم بن محمد الجوهرى، عن على بن أبىحمزة، عن أبىابراهیم علیهالسلام قال: قال لى: انى لموعوک منذ سبعة أشهر و لقد وعک أبنى اثنى عشر شهرا و هى تضاعف علینا أشعرت أنها لا تأخذ فى الجسد کله و ربما أخذت فى أعلى الجسد و لم تأخذ فى أسفله و ربما أخذت فى أسفله و لم تأخذ فى أعلى الجسد کله.
قلت: جعلت فداک ان أذنت لى حدثتک بحدیث عن أبىبصیر، عن جدک أنه کان اذا وعک استعان بالماء البارد فیکون له ثوبان: ثوب فى الماء البارد و ثوب على جسده یراوح بینهما ثم ینادى حتى یسمع صوته على باب الدار یا فاطمة بنت محمد، فقال: صدقت.
قلت: جعلت فداک فما وجدتم للحمى عندکم دواء؟ فقال: ما وجدنا لها عندنا دواء الا الدعاء و الماء البارد انى أشتکیت فأرسل الى محمد بن ابراهیم بطبیب له فجاءنى بدواء فیه فى فأبیت أن أشربه لأنى اذا قییت زال کل مفصل منى.(1)
2- قال الطبرسى: ذکر أبوزکریا الحضرمى أن أباالحسن علیهالسلام کتب له هذا الکتاب و کان یحم حمى الربع و أمر أن یکتب على یده الیمنى: «باسم الله جبرئیل»، و على یده الیسرى «باسم الله میکائیل» و على رجله الیمنى «باسم الله اسرافیل»، و على رجله الیسرى «[باسم الله عزرائیل]، باسم الله لا یرون فیها شمسا و لا زمهریرا» و بین کتفیه «باسم الله العزیز الجبار»(2)
1) الکافى: 8 / 109.
2) مکارم الاخلاق: 464.