جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

الدعاء فى شهر رمضان

زمان مطالعه: 4 دقیقه

1- قال الصدوق: روى عن العبد الصالح موسى بن جعفر علیهماالسلام قال: أدع بهذا الدعاء فى شهر رمضان مستقبل دخول السنة و ذکر أن من دعا به محتسبا مخلصا لم تصبه فى تلک السنة فتنة و لا آفة فى دینه و دنیاه و بدنه، و وقاه الله شر ما یأتى به فى تلک السنة «اللهم انى أسألک باسمک الذى دان له کل شى‏ء، و برحمتک التى وسعت کل شى‏ء، و بعزتک التى قهرت بها کل شى‏ء، و بعظمتک التى تواضع لها کل شى‏ء، و بقوتک التى خضع لها کل شى‏ء، و بجبروتک التى غلبت کل شى‏ء، و بعلمک الذى أحاط بکل شى‏ء.

یا نور یا قدوس، یا أول قبل کل شى‏ء، و یا باقى بعد کل شى‏ء، یا الله یا رحمن، صل على محمد و آل محمد و اغفر لى الذنوب التى تغیر النعم، و اغفر لى الذنوب التى تنزل النقم، و اغفر لى الذنوب التى تقطع الرجاء، و اغفر لى الذنوب التى تدیل الأعداء،

و اغفر لى الذنوب التى ترد الدعاء، و اغفر لى الذنوب التى تنزل البلاء، و اغفر لى الذنوب التى تحبس غیث السماء، و اغفر لى الذنوب التى تهتک العصم، و ألبسنى درعک الحصینة التى لا ترام، و عافنى من شر ما أحاذر باللیل و النهار فى مستقبل سنتى هذه.

اللهم رب السماوات السبع و رب الأرضین السبع و ما فیهن و ما بینهن و رب العرش العظیم، و رب السبع المثانى و القرآن العظیم، و رب اسرافیل و میکائیل و جبرئیل و رب محمد سید المرسلین و خاتم النبیین أسألک بک و بما تسمیت به یا عظیم أنت الذى تمن بالعظیم، و تدفع کل محذور، و تعطى کل جزیل، و تضاعف من الحسنات الکثیر بالقلیل و تفعل ما تشاء یا قدیر.

یا الله یا رحمن صل على محمد و آل محمد، و ألبسنى فى مستقبل سنتى هذه سترک، و أضى‏ء وجهى بنورک، و أحینى بمحبتک، و بلغ بى رضوانک و شریف کرائمک، و جسیم عطائک من خیر ما عندک، و من خیر ما أنت معطیه أحدا من خلقک، و ألبسنى مع ذلک عافیتک، یا موضع کل شکوى، و شاهد کل نجوى و عالم کل خفیة، و یا دافع ما تشاء من بلیة.

یا کریم العفو، یا حسن التجاوز توفنى على ملة ابراهیم و فطرته، و على دین محمد و سنته، و على خیر الوفاة فتوفنى موالیا لأولیائک، معادیا لأعدائک، اللهم و جنبنى فى هذه السنة کل عمل أو قول أو فعل یباعدنى منک، و اجلبنى الى کل عمل أو فعل أو قول یقربنى منک فى هذه السنة یا أرحم الراحمین، و امنعنى من کل عمل أو فعل أو قول یکون منى أخاف سوء عاقبته و مقتک ایاى علیه حذرا أن تصرف وجهک الکریم عنى و أستوجب به نقصا من حظ لى عندک یا رؤوف یا رحیم.

اللهم اجعلنى فى مستقبل سنتى هذه فى حفظک و جوارک و کنفک، و جللنى ستر عافیتک، و هب لى کرامتک، عز جارک، و جل ثناؤک و لا اله غیرک.

اللهم اجعلنى تابعا لصالحى من مضى من أولیائک، و ألحقنى بهم، و اجعلنى مسلما لمن قال بالصدق علیک منهم، و أعوذ بک یا الهى أن تحیط بى خطیئتى و ظلمى و اسرافى على نفسى و اتباعى لهواى و اشتغالى بشهواتى فیحول ذلک بینى و بین رحمتک و رضوانک

فأکون منسیا عندک معترضا لسخطک و نقمتک.

اللهم وفقنى لکل عمل صالح ترضى به عنى و قربنى الیک زلفى، اللهم کما کفیت نبیک محمدا صلواتک علیه و آله هول عدوه، و فرجت همه، و کشفت کربه، و صدقته وعدک و أنجزت له عهدک.

اللهم فبذلک فاکفنى هول هذه السنة و آفاتها و أسقامها و فتنها و شرورها و أحزانها و ضیق المعاش فیها، و بلغنى برحمتک کمال العافیة بتمام دوام النعم عندى الى منتهى أجلى، أسألک سؤال من أساء و ظلم و استکان و اعترف أن تغفر لى ما مضى من الذنوب التى حضرتها حفظتک، و أحصتها کرام ملائکتک على و أن تعصمنى اللهم من الذنوب فیما بقى من عمرى الى منتهى أجلى.

یا الله یا رحمن صل على محمد و أهل بیته محمد و آتنى کلما سألتک و رغبت الیک فیه فانک أمرتنى بالدعاء و تکفلت بالاجابة یا أرحم الراحمین»(1)

2- روى السید الجلیل رضى‏الدین على بن طاووس باسناده عن التلعکبرى عن أبى‏عبدالله علیه‏السلام و ابى‏ابراهیم علیه‏السلام قالا: تقول فى شهر رمضان من اوله الى آخره بعد کل فریضة:

اللهم ارزقنى حج بیتک الحرام فى عامى هذا و فى کل عام ما ابقیتنى فى یسرمنک و عافیة و سعة رزق و لا تخلنى من تلک المواقف الکریمة و المشاهد الشریفة و زیارة قبر نبیک صلواتک علیه و آله و فى جمیع حوائج الدنیا و الآخرة فکن لى.

اللهم ان أسألک فیما تقضى و تقدر من الامر المحتوم فى لیلة القدر من القضاء الذى لا یرد و لا یبدل ان تکتبنى من حجاج بیتک الحرام المبرور حجهم المشکور سعیهم المغفور ذنوبهم المکفر عنهم سیئاتهم و اجعل فیما تقضى و تقدر ان تطیل عمرى فى طاعتک و توسع على رزقى و تؤدى عنى امانتى و دینى آمین رب العالمین.

و تدعو عقیب کل فریضة فى شهر رمضان لیلا کان او نهارا فتقول:

یا على یا عظیم یا غفور یا شکور یا رحیم انت الرب العظیم الذى لیس کمثله شى‏ء

و هو السمیع البصیر و هذا شهر عظمته و کرمته و شرفته و فضلته على الشهور و هو الشهر الذى فرضت صیامه على و هو شهر رمضان الذى انزلت فیه القرآن هدى للناس و بینات من الهدى و الفرقان و جعلت فیه لیلة القدر و جعلتها خیرا من الف شهر فیا ذا المن فلا یمن علیک من على بفکاک رقبتى من النار فیمن تمن علیه و ادخلنى الجنة برحمتک یا ارحم الراحمین.(2)


1) الفقیه: 2 / 102 و الکافى: 4 / 72 و التهذیب: 3 / 106.

2) اقبال الاعمال: 45.