1- روى الکلینى، عن على بن ابراهیم، عن أبیه، عن عبدالله بن جندب قال: سألت أباالحسن الماضى علیهالسلام عما أقول فى سجدة الشکر فقد اختلف أصحابنا فیه؟ فقال: قل و أنت ساجد: «اللهم انى أشهدک و أشهد ملائکتک و أنبیاءک و رسلک و جمیع خلقک انک الله ربى و الاسلام دینى و محمد نبییى و علیا و فلانا و فلانا الى آخرهم أئمتى بهم أتولى و من عدوهم أتبرأ.
اللهم انى أنشدک دم المظلوم – ثلاثا – اللهم انى أنشدک بایوائک على نفسک لأولیائک لتظفرنهم بعدوک و عدوهم أن تصلى على محمد و على المستحفظین من آل محمد».
«اللهم انى أسألک الیسر بعد العسر» ثلاثا، ثم ضع خدک الأیمن على الأرض و تقول: «یا کهفى حین تعیینى المذاهب و تضیق على الارض بما رحبت و یا بارىء خلقى رحمة بى و قد کان عن خلقى غنیا صل على محمد و على المستحفظین من آل محمد».
ثم ضع خدک الأیسر و تقول: «یا مذل کل جبار و یا معز کل ذلیل قد و عزتک بلغ بى مجهودى» ثلاثا، ثم تقول: «یا حنان یا منان یا کاشف الکرب العظام» ثلاثا، ثم تعود للسجود فتقول مائة مرة: «شکرا شکرا» ثم تسأل حاجتک ان شاء الله تعالى.(1)
2- روى أیضا عن على بن محمد، عن سهل، عن أحمد بن عبدالعزیز قال: حدثنى بعض أصحابنا قال: کان أبوالحسن الأول علیهالسلام اذا رفع رأسه من آخر رکعة الوتر قال: «هذا مقام من حسناته نعمة منک و شکره ضعیف و ذنبه عظیم و لیس له الا دفعک و رحمتک فانک قلت فى کتاب المنزل على نبیک المرسل صلى الله علیه و آله: (کانوا قلیلا من اللیل ما یهجعون – و بالاسحار هم یستغفرون) طال هجوعى و قل قیامى و هذا السحر و أنا أستغفرک لذنبى استغفار من لم یجد لنفسه ضرا و لا نفعا و لا موتا و لا حیاة و لا نشورا» ثم یخر ساجدا صلوات الله علیه.(1)
3- عنه، عن على بن ابراهیم، عن على بن محمد القاسانى، عن سلیمان بن حفص المروزى قال: کتبت الى أبىالحسن موسى بن جعفر علیهالسلام فى سجدة الشکر فکتب الى: مائة مرة شکرا شکرا و ان شئت عفوا عفوا.(2)
4- قال الصدوق: روى عبدالله بن جندب عن موسى بن جعفر علیهماالسلام أنه قال: تقول فى سجدة الشکر: «اللهم انى اشهدک و اشهد ملائکتک و أنبیاءک و رسلک و جمیع خلقک انک [أنت] الله ربى، و الاسلام دینى، و محمدا نبیى، و علیا و الحسن و الحسین، و على بن الحسین، و محمد بن على، و جعفر بن محمد، و موسى بن جعفر، و على بن موسى، و محمد بن على، و على بن محمد، و الحسن بن على، و الحجة بن الحسن بن على أئمتى بهم أتولى و من أعدائهم أتبرء.
اللهم انى انشدک دم المظلوم – ثلاثا – اللهم انى انشدک بایوائک على نفسک لأعدائک لتهلکنهم بأیدینا و أیدى المؤمنین، اللهم انى انشدک بایوائک على نفسک لأولیائک لتظفرنهم بعدوک و عدوهم أن تصلى على محمد و على المستحفظین من آل محمد – ثلاثا – و تقول:
اللهم انى أسألک الیسر بعد العسر – ثلاثا -، ثم تضع خدک الأیمن على الأرض و تقول: یا کهفى حین تعیینى المذاهب و تضیق على الأرض بما رحبت، و یا بارىء خلقى رحمة بى و کنت عن خلقى غنیا صل على محمد و آل محمد، و على المستحفظین من
آل محمد – ثلاثا -، ثم تضع خدک، الأیسر على الأرض و تقول:
یا مذل کل جبار، و یا معز کل ذلیل، قد و عزتک بلغ [بى] مجهودى – ثلاثا -، ثم تعود للسجود و تقول: مائة مرة «شکرا شکرا» ثم تسأل حاجتک ان شاء الله»(3)
5- و روى أیضا عن جهم بن أبىجهم قال: «رأیت أباالحسن موسى بن جعفر علیهماالسلام و قد سجد بعد الثلاث الرکعات من المغرب، فقلت له: جعلت فداک رأیتک سجدت بعد الثلاث، فقال: و رأیتنى؟ فقلت: نعم، قال: فلا تدعها فان الدعاء فیها مستجاب».(4)
1) الکافى: 3 / 325.
2) الکافى: 3 / 326.
3) الفقیه: 1 / 329.
4) الفقیه: 1 / 331.