1- روى الکلینى باسناده، عن عبدالرحمن بن حماد، عن عبدالله بن ابراهیم الجعفرى قال: سمعت أباالحسن علیهالسلام یقول: اذا أمسیت فنظرت الى الشمس فى غروب و ادبار فقل: «بسم الله الرحمن الرحیم الحمد لله الذى لم یتخذ ولدا و لم یکن له شریک فى الملک الحمد لله الذى یصف و لا یوصف و یعلم و لا یعلم، یعلم خائنة الأعین و ما تخفى الصدور.
أعوذ بوجه الله الکریم و باسم الله العظیم من شر ما ذرأ و ما برأ و من شر ما تحت
الثرى و من شر ما ظهر و ما بطن و من شر ما کان فى اللیل و النهار و من شر أبى مرة و ما ولد و من شر الرسیس و من شر ما وصفت و ما لم أصف، فالحمد لله رب العالمین» ذکر أنها أمان من السبع و من الشیطان الرجیم و من ذریته.
قال: و کان أمیرالمؤمنین علیهالسلام یقول اذا أصبح: «سبحان الله الملک القدوس – ثلاثا – اللهم انى أعوذ بک من زوال نعمتک و من تحویل عافیتک و من فجأة نقمتک و من درک الشقاء و من شر ما سبق فى الکتاب، اللهم انى أسألک بعزة ملکک و شدة قوتک و بعظیم سلطانک و بقدرتک على خلقک»(1)
2- عنه، عن محمد بن یحیى، عن أحمد بن محمد بن بکیر، عن سلیمان الجعفرى قال: سمعت أباالحسن علیهالسلام یقول: اذا أمسیت فنظرت الى الشمس فى غروب و ادبار فقل: «بسم الله و بالله و الحمد لله الذى لم یتخذ صاحبة و لا ولدا و لم یکن له شریک فى الملک و لم یکن له ولى من الذل و کبره تکبیرا و الحمد لله الذى یصف و لا یوصف و یعلم و لا یعلم یعلم خائنة الأعین و ما تخفى الصدور و أعوذ بوجه الله الکریم و باسم الله العظیم من شر ما برأ و ذرأ و من شر ما تحت الثرى و من شر ما بطن و ظهر و من شر ما وصفت و ما لم أصف و الحمد لله رب العالمین».
ذکر أنها أمان من کل سبع و من الشیطان الرجیم و ذریته و کل ما عض أو لسع و لا یخاف صاحبها اذا تکلم بها لصا و لا غولا قال: قلت له: انى صاحب صید السبع و أنا أبیت فى اللیل فى الخرابات و أتوحش فقال لى: قل اذا دخلت: «بسم الله أدخل» و أدخل رجلک الیمنى و اذا خرجت فأخرج رجلک الیسرى و سم الله فانک لا ترى مکروها.(2)
1) الکافى: 2 / 532.
2) الکافى: 2 / 569.
