1- قال الصدوق: أبى رحمهالله قال: حدثنى سعد بن عبدالله، عن أحمد بن محمد
قال: حدثنا أبى، عن ابنالمغیرة قال: سمعت أباالحسن علیهالسلام یقول: من قال فى دبر صلاة الصبح و صلاة المغرب قبل أن یثنى رجلیه أو یکلم أحدا: «ان الله و ملائکته یصلون على النبى یا أیها الذین آمنوا صلوا علیه و سلموا تسلیما. اللهم صل على محمد النبى و ذریته» قضى الله له مائة حاجة سبعون فى الدنیا و ثلاثون فى الآخرة.
قال: قلت له: ما معنى صلاة الله و صلاة ملائکته و صلاة المؤمنین؟ قال: صلاة الله رحمة من الله و صلاة ملائکته تزکیة منهم له، و صلاة المؤمنین دعاء منهم له، و من سر آل محمد فى الصلاة على النبى و آله.
«اللهم صل على محمد و آل محمد فى الأولین، و صل على محمد و آل محمد فى الآخرین، و صل على محمد و آل محمد فى الملأ الأعلى، و صل على محمد و آل محمد فى المرسلین.
اللهم أعط محمدا [و آل محمد] الوسیلة و الشرف و الفضیلة و الدرجة الکبیرة، اللهم انى آمنت بمحمد صلى الله علیه و آله و سلم و لم أره، فلا تحرمنى یوم القیامة رؤیته، و ارزقنى صحبته، و توفینى على ملته، و اسقنى من حوضه مشربا رویا سائغا هنیئا لا أظمأ بعده أبدا انک على کل شىء قدیر.
اللهم کما آمنت بمحمد صلى الله علیه و آله و سلم و لم أره فعرفنى فى الجنان وجهه، اللهم بلغ روح محمد عنى تحیة کثیرة و سلاما» فان من صلى على النبى صلى الله علیه و آله و سلم بهذه الصلوات هدمت ذنوبه و محیت خطایاه، و دام سروره و استجیب دعاؤه، و أعطى أمله، و بسط له فى رزقه، و أعین على عدوه، و هیىء له سبب أنواع الخیر، و یجعل من رفقاء نبیه فى الجنان الأعلى، یقولهن ثلاث مرات غدوة و ثلاث مرات عشیة.(1)
2- روى الکلینى باسناده عن ابنفضال، عن الحسن بن الجهم، عن أبىالحسن علیهالسلام قال: من قال فى دبر صلاة الفجر و دبر صلاة المغرب سبع مرات: «بسم الله الرحمن الرحیم لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظیم» دفع الله عزوجل عنه سبعین نوعا
من أنواع البلاء أهونها الریح و البرص و الجنون و ان کان شقیا محى من الشقاء و کتب فى السعداء.
قال: یقولها ثلاث مرات حین یصبح و ثلاث مرات حین یمسى لم یخف شیطانا و لا سلطانا و لا برصا و لا جذاما؛ و لم یقل سبع مرات، قال أبوالحسن علیهالسلام: و أنا أقولها مائة مرة.(2)
1) ثواب الاعمال: 187.
2) الکافى: 2 / 531.