جستجو
این کادر جستجو را ببندید.

الاعتراف بالتقصیر

زمان مطالعه: < 1 دقیقه

1 – الکلینى عن محمد بن یحیى، عن أحمد بن محمد بن عیسى، عن الحسن بن محبوب، عن سعد بن أبى‏خلف، عن أبى‏الحسن موسى علیه‏السلام قال: قال لبعض ولده: یا بنى علیک بالجد لا تخرجن نفسک من حد التقصیر فى عبادة الله عزوجل و طاعته، فان الله لا یعبد حق عبادته(1)

2 – عنه باسناده، عن ابن فضال، عن الحسن بن الجهم قال: سمعت أباالحسن علیه السلام یقول: ان رجلا فى بنى اسرائیل عبدالله أربعین سنة ثم قرب قربانا فلم یقبل منه، فقال لنفسه: ما اتیت الا منک و ما الذنب الا لک، قال: فأوحى الله تبارک و تعالى الیه ذمک لنفسک أفضل من عبادتک أربعین سنة(2)

3 – عنه، عن أبى‏على الأشعرى، عن عیسى بن أیوب، عن على بن مهزیار، عن الفضل بن یونس، عن أبى‏الحسن علیه‏السلام قال: قال: أکثر من أن تقول: اللهم لا تجعلنى من المعارین و لا تخرجنى من التقصیر، قال: قلت: أما المعارون فقد عرفت أن الرجل یعار الدین ثم یخرج منه، فما معنى لا تخرجنى من التقصیر؟ فقال: کل عمل ترید به الله عزوجل فکن فیه مقصرا عند نفسک، فان الناس کلهم فى أعمالهم فیما بینهم و بین الله مقصرون الا من عصمه الله عزوجل(2)


1) الکافى: 2 / 72.

2) الکافى: 2 / 73.