زمان مطالعه: < 1 دقیقه
بعد أن عرفنا موقف الإمام موسى(علیه السلام) من الرشید، بقی أن نعرف نشاطه ولا سیّما فیما یخصّ الجماعة الصالحة حیث کان الإمام(علیه السلام) قد قطع
أشواطاً فی منهجه التربوی فی مراحل سابقة، فلابد أن یواصل بناءه فی هذه المرحلة، لتعمیق ما أسس له سابقاً، ولتوجیه الطاقات باتجاه الأهداف الکبرى التی کان یسعى لها الأئمة(علیهم السلام) من تأصیل الامتداد الشیعی فیوسط الاُمة، وامتلاکه القدرة على مواجهة التحدّیات والوقوف أمام عملیات الابادة التی بدأ الخلفاء بالتخطیط لها کلما شعروا بتوسیع دائرة أتباع الأئمة(علیهم السلام) وقد لاحظنا هارون یصرّح بأنه لو أعطى الإمام عطاءه اللائق به لم یأمن أن یشهر الإمام ضدّه مائة ألف سیف لازالة ملکه.
ونطالع نشاط الإمام(علیه السلام) فی عدة مجالات: