زمان مطالعه: < 1 دقیقه
وبعد زیارة الرشید لقبر الرسول(صلى الله علیه وآله) ولقائه بالإمام(علیه السلام) أمر الطاغیة هارون باعتقال الإمام(علیه السلام) وفعلا اُلقی القبض على الإمام وهو قائم یصلی عند رأس جدّه النبی(صلى الله علیه وآله) ولم یمهلوه لإتمامها.
فحمل وقیّد فشکى الإمام لجدّه الرسول(صلى الله علیه وآله) قائلا: «الیک أشکو یا رسول الله»(1) وبعد اعتقال الإمام غدت الناس تتحدث فیما بینها باستنکار هذا الحدث المهم، فتألمت الاُمة کثیراً فلم یبق قلب الاّ وتصدّع من الأسى والحزن فخافت السلطات أن یکون اعتقال الإمام محفزاً للثورة علیها.فحمل جملین، واحداً الى البصرة والثانی الى الکوفة لغرض الایهام على الناس، أی: لئلاّ یعرف محل حمل الإمام فی أیّهما.
1) عیون أخبار الرضا: 1 / 85 ح 10.