1 – روى الکلینى باسناده عن على بن الحکم، عن موسى بن بکر، عن أبىابراهیم علیه السلام قال: قال ابوذر (رحمه الله) جزى الله الدنیا عنى مذمة بعد رغیفین من الشعیر أتغذى باحدهما و أتعشى بالاخر و بعد شملتى الصون اتزر باحداهما و أتردى بالاخرى(1)
2 – قال الکشى: حدثنى على بن محمد القتیبى قال: حدثنا الفضل بن شاذان قال: حدثنى أبىعن على بن الحکم عن موسى بن بکیر قال: قال ابوالحسن علیهالسلام قال أبوذر: من جزى الله عنه الدنیا خیرا فجزاه الله عنى مذمة بعد رغیفى شعیر أتغدا بأحدهما و أتعشى بالآخر و بعد شملتى صوف أتزر باحداهما و أرتدى بالأخرى قال: و قال ان أباذر بکى من خشیة الله حتى اشتکى عینیه فخافوا علیهما فقیل له: یا أباذر لو دعوت الله فى عینیک. فقال: انى عنهما لمشغول و ما عنانى اکبر.
فقیل له: و ما شغلک عنهما؟ قال: العظیمتان الجنة و النار. قال: و قیل له عند الموت: یا أباذر ما مالک؟ قال: عملى. قالوا انا نسألک عن الذهب و الفضة. قال: ما أصبح فلا أمسى و ما أمسى فلا أصبح لنا کندوج ندع فیه خیر متاعنا، سمعت حبیبى رسول الله صلى الله علیه و آله یقول: کندوج المرء قبره(2)
3 – قال الفتال النیسابورى: قال ابوالحسن علیهالسلام: قال ایوذر رضى الله عنه: من جزاه الله عنه الدنیا خیرا فجزاه الله منى مذمة بعد رغیفى شعیرا اتغدا باحدهما و اتعشى بالاخر و بعد شملتى صوف اتزر باحدهما و ارتدى بالاخرى(3)
4 – روى الشیخ الطوسى باسناده عن موسى بن بکر، عن العبد الصالح علیهالسلام قال: بکى ابوذر من خشیة الله تعالى حتى اشتکى بصره، فقیل له لو دعوت الله یشفى بصرک. فقال: انى عن ذلک مشغول و ما هو بأکبر همى. قالوا: و ما یشغلک عنه؟ قال: العظیمتان الجنة و النار(4)
1) الکافى: 2 / 134.
2) رجال الکشى: 30.
3) روضة الواعظین: 244.
4) امالى الطوسى: 2 / 313.