آخر وقت التمتع

1- الکلینى، عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسین بن سعید، عن

حماد بن عیسى، عن محمد بن میمون قال: قدم أبوالحسن علیه‏السلام متمتعا لیلة عرفة فطاف و أحل و أتى بعض جواریه ثم أهل بالحج و خرج.(1)

2- قال الصدوق: روى النضر، عن شعیب العقرقوفى قال: «خرجت أنا و حدید فانتهینا الى البستان یوم الترویة فتقدمت على حمار فقدمت مکة و طفت و سعیت و أحللت من تمتعى، ثم أحرمت بالحج، و قدم حدید من اللیل فکتبت الى أباالحسن علیه‏السلام استفتیته فى أمره، فکتب الى: مره یطوف و یعسى و یحل من متعته و یحرم بالحج و یلحق الناس بمنى و لا یبیتن بمکة»(2)

3- ابوجعفر الطوسى باسناده عن محمد بن سهل عن أبیه عن اسحاق بن عبدالله قال: سألت أباالحسن موسى علیه‏السلام عن المتمتع یدخل مکة یوم الترویة فقال: للمتمتع ما بینه و ما بین غروب الشمس.(3)

4- عنه، قال: قال موسى بن القاسم و روى لنا الثقة من أهل البیت عن أبى‏الحسن موسى علیه‏السلام أنه قال: أهل بالمتعة بالحج یرید یوم الترویة الى زوال الشمس و بعد العصر و بعد المغرب و بعد العشاء الآخرة و ما بین ذلک کله واسع.(4)

5- عنه، باسناده عن موسى بن القاسم عن محمد بن سهل عن زکریا بن عمران قال: سألت أباالحسن علیه‏السلام المتمتع اذا دخل یوم عرفة قال: لا متعة له یجعلها عمرة مفردة.(5)

6- عنه، باسناده عن محمد بن سهیل عن أبیه عن اسحاق بن عبدالله عن أبى‏الحسن علیه‏السلام قال: المتمتع اذا قدم لیلة عرفة فلیست له متعة یجعلها حجة مفردة، انما المتعة الى یوم الترویة.(5)

7- عنه، باسناده عن صفوان بن یحیى عن عبدالرحمن بن أعین عن على بن یقطین قال: سألت أباالحسن موسى علیه‏السلام عن الرجل و المرأة یتمتعان بالعمرة الى الحج ثم یدخلان مکة یوم عرفة کیف یصنعان؟ قال: یجعلانها حجة مفردة، و حد المتعة الى یوم الترویة.(5)

1) الکافى: 4 / 443 و الفقیه: 2 / 384 و التهذیب: 5 / 161 و الاستبصار: 2 / 243.

2) الفقیه: 2 / 385.

3) التهذیب: 5 / 172 و الاستبصار: 2 / 248.

4) الاستبصار: 2 / 248.

5) الاستبصار: 2 / 249.